الولادة الطبيعية هي عملية فسيولوجية تسمح للطفل بالولادة بشكل طبيعي. تتيح هذه الطريقة لجسم الأم الاستعداد تلقائيًا للولادة. أولئك الذين ولدوا طبيعيا لديهم عملية انتعاش أسرع. إنه يقوي عملية الترابط من خلال إقامة اتصال مبكر مع أطفالهن. توفر الولادة الطبيعية بديلاً صحياً وآمناً للولادة للأم والطفل.
عملية الولادة لمن لديهم ولادة طبيعية
عملية تتم عملية الولادة عندما يولد الطفل بشكل طبيعي من خلال قناة الولادة. وتتكون هذه العملية عادة من ثلاث مراحل رئيسية: آلام المخاض، ومرور الطفل عبر قناة الولادة، وطرد المشيمة. تبدأ آلام المخاض بانقباض الرحم وتكون ضرورية لدفع الطفل إلى قناة الولادة. خلال هذه المرحلة، غالبًا ما يعاني الأفراد من تقلصات تأتي على فترات منتظمة. وفي المرحلة الثانية، يدخل رأس الطفل إلى قناة الولادة ويتحرك للأمام ببطء. في هذه المرحلة، يتم دعم عملية الولادة بتقنيات التنفس الصحيحة واسترخاء العضلات.
وأخيرا، بعد ولادة الطفل، تكتمل عملية الولادة بخروج المشيمة. بعد العملية، يتلقى المرضى الدعم من طاقم المستشفى خلال هذه العملية، مما يضمن ولادة أكثر راحة. خلال عملية الولادة بأكملها، يتم احترام التدفق الطبيعي للولادة ويتم تقليل التدخلات الطبية إلى الحد الأدنى. هذا أيضا أولئك الذين ولدوا بشكل طبيعي يوفر لك عملية أكثر صحة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم تفضيل طرق مختلفة لإدارة الألم أثناء الولادة. اعتمادًا على شدة آلام المخاض، يمكن استخدام طرق تخفيف الألم مثل فوق الجافية أو الطرق الطبيعية لتقليل الألم. إن الحفاظ على حركة الأم الحامل أثناء عملية الولادة الطبيعية يمكن أن يضمن ولادة أكثر راحة.
أولئك الذين ولدوا بشكل طبيعي تأثير الأم والطفل
لديها ميزة إنشاء رابطة أسرع بين الأم والطفل بعد الولادة. إن حمل الأم لطفلها بين ذراعيها مباشرة بعد الولادة يقوي الترابط عن طريق زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين. إن ضمان ملامسة الجلد للجلد بين الأم والطفل يخلق بيئة آمنة للطفل ويدعم عملية الرضاعة الطبيعية. يمكن للأمهات اللاتي يلدن بشكل طبيعي التواصل بسرعة مع أطفالهن. وهذا يساعد على بدء عملية الرضاعة الطبيعية بسهولة أكبر. بالنسبة للطفل، تسمح الولادة الطبيعية للجهاز التنفسي بالتطور بشكل أفضل.
يساعد الضغط الذي يتلقاه الأطفال أثناء مرورهم عبر قناة الولادة على تصفية السائل الموجود في رئتيهم. أنها تمكنهم من التنفس بسهولة أكبر. علاوة على ذلك، أولئك الذين ولدوا بشكل طبيعي يمكنهم مراقبة عملية تكيف أطفالهم بسرعة أكبر بعد الولادة. يشكل هذا الاتصال الأول بين الأم والطفل أساس الارتباط الصحي. يشم الطفل رائحة أمه بعد ولادته. يشعر بالأمان، مما يوفر الدعم العاطفي للطفل.
فترة النقاهة لمن كانت ولادتهم طبيعية
لديها عملية تعافي أسرع بعد الولادة. ولا يخضعن لأي تدخلات جراحية مثل الولادة القيصرية، أو الولادة بشكل طبيعي. لديه فرصة الخروج من المستشفى في وقت أقصر. وهذا يسهل على الأم العودة إلى حياتها اليومية في وقت قصير. تسمح فترة التعافي لجسم الأم بالتعافي بسرعة من خلال دعم العمليات الطبيعية التي تمر بها أثناء الولادة. إذا أنجبت الأم بشكل طبيعي، فإن عضلاتها ستقوى بشكل أسرع وستقل آلام ما بعد الولادة والشكاوى.
خلال فترة ما بعد الولادة، عادة ما تشعر النساء اللاتي ولدن بمزيد من النشاط. قد يكونون أكثر نشاطًا في رعاية الطفل. تكون كمية النزيف ومستوى الألم بعد الولادة الطبيعية أقل عمومًا منها بعد الولادة الجراحية. وهذا يسمح للأم بالتكيف مع الحياة اليومية بسهولة أكبر. يجب أن تستهلك الأم الكثير من السوائل لدعم عملية الرعاية بعد الولادة. من المهم تناول طعام صحي وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
تشعر الأمهات بالتحسن من خلال تلقي الدعم الاجتماعي والعاطفي أثناء عملية التعافي بعد الولادة. وبما أنهن يلدن بفضل الانقباضات الطبيعية ومنعكس الدفع أثناء عملية الولادة، فإن فترة التعافي تكون أسرع وأكثر راحة. خلال هذه العملية، يقوم جسم الأم بإعادة هيكلة نفسه مع التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الولادة. خلال هذه العملية، يميل الفرد إلى الشعور بنشاط جسدي أكبر، خاصة خلال فترة ما بعد الولادة، ويتم إفراز هرمونات الترابط بمستويات أعلى بفضل الاتصال المبكر بالطفل. وهذا يسمح للأم بإقامة علاقة أقوى مع طفلها.
بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الأمهات اللاتي يلدن عن طريق المهبل عادةً إلى رعاية طبية أقل في رعاية ما بعد الولادة، مما يسمح لهن بالعودة إلى أنشطتهن اليومية بسرعة أكبر. ومن أجل تسريع عملية الشفاء، ينصح الأم بالاهتمام بتغذيتها وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والفيتامينات. تساعد التمارين الخفيفة اليومية العضلات على التعافي ويمكن أن تمنع الحالات العاطفية السلبية مثل اكتئاب ما بعد الولادة. أولئك الذين يلدون عادة يمرون بهذه العملية بسهولة أكبر عندما يتلقون الدعم الاجتماعي من المحيطين بهم؛ إن الحفاظ على معنويات الأم مرتفعة يعد من العوامل التي تؤثر بشكل إيجابي على عملية الشفاء.