وهي حالة لا يشعر فيها المرأة أو الرجل بأي رغبة جنسية. وقد يكون هذا التردد بسبب التوتر أو الحزن أو سبب نفسي آخر. ولا يتغير هذا الوضع حتى لو كان الشخص مثاراً جنسياً. لكن إذا استمر هذا العزوف أكثر من 6 أشهر فيجب علاجه. ينقسم التردد الجنسي بشكل عام إلى 3 فئات.
- التردد الجنسي الأولي: تبدأ هذه الحالة في مرحلة المراهقة. وفي هذه الحالة لا يكون الشخص مهتماً بأي نشاط جنسي.
- التردد الجنسي الثانوي: على الرغم من أن الشخص كان نشطاً جنسياً من قبل، إلا أن هذه الحالة تنخفض لاحقاً.
- التردد الجنسي الظرفي: هو فقدان الرغبة الجنسية لدى الشخص في بعض الأوقات. بشكل عام، الأيام المتعبة والمجهدة، والمخاوف المالية، والحالات العاطفية المتغيرة فجأة يمكن أن تسبب ذلك.
ما الذي يسبب التردد الجنسي؟
وهذه مشكلة يمكن رؤيتها لدى كل من النساء والرجال. وقد يحدث بسبب التقدم في السن. ولكن في بعض الأحيان يمكن رؤيتها في أي عمر. كما يحدث نفسيا. قد يكون سببه حالات مثل الألم أثناء الجماع، ونقص التحفيز، وعدم التوافق، وعدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال، وسرعة القذف أو تأخره.
كيفية علاج قلة الرغبة الجنسية؟
هناك العديد من الاضطرابات الأيضية والنفسية التي يمكن أن تسبب التردد الجنسي. الأسباب الأيضية هي كما يلي: القلب، البروستاتا، الأمراض العصبية، مرض السكري. وبعلاج هذه الاضطرابات تختفي المشكلة. إذا كانت الحالة نفسية، فإن مقابلة الطبيب النفسي ستكون خيارًا صحيًا. أهم عنصر في عملية العلاج هو التحلي بالصبر وعدم التوتر.