عملية الإجهاض

بما أن عملية الإجهاض تتم عادة باستخدام التخدير الموضعي أو المسكنات، فإن معظم الناس لا يشعرون بمستوى مقبول من الألم. ومع ذلك، قد يختلف الأمر من شخص لآخر حسب حد الألم والطريقة المطبقة. غالبًا ما يكون الإجهاض المبكر أقل إيلامًا.

لا يؤثر الإجهاض على فرصة المرأة في الحمل مرة أخرى في المستقبل. في معظم الحالات، تستمر خصوبة المرأة بشكل طبيعي بعد الإجهاض. إن الإجهاض الذي يتم في ظل ظروف طبية مناسبة لا يضر بالرحم ولا يؤثر سلباً على وظيفة الأعضاء التناسلية. ومع ذلك، من المهم دائمًا التحدث مع الطبيب حول التفاصيل المتعلقة بالتخطيط للحمل أو تحديد النسل والخصوبة اعتمادًا على الحالة الفردية.

قبل جراحة الإجهاض: من المهم مقابلة أخصائي الرعاية الصحية والحصول على الإذن والموافقة الطبية والاهتمام بالتغذية واستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام.

بعد جراحة الإجهاض: من الضروري الراحة والابتعاد عن العمل وزيادة الأنشطة البدنية حسب توصيات الطبيب واستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام والحذر من علامات العدوى والنزيف الزائد.

يكون التعافي بعد الإجهاض خفيفًا وسريعًا. الراحة تساعد على التعافي. عادة، يخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم أو في اليوم التالي ويمكنه العودة إلى الأنشطة اليومية. النزيف والتشنج الخفيف أمر طبيعي، ولكن في حالة الألم الشديد أو النزيف الزائد يجب استشارة الطبيب. قد يكون من الضروري أخذ استراحة من الجماع واستخدام السدادات القطنية. ومن المهم أيضًا التعرف على طرق تحديد النسل. ومن خلال اتباع توصيات الطبيب، يمكن تجربة عملية تعافي مريحة وصحية.

لا يؤثر الإجهاض عمومًا بشكل خطير على صحة المرأة عندما يتم إجراؤه في سن أكبر أو أكثر من مرة. يعتبر الإجهاض إجراءً آمنًا عندما يتم إجراؤه بواسطة متخصصين مؤهلين في الرعاية الصحية في ظل الظروف والتقنيات المناسبة. ومع ذلك، فإن الحالة الصحية والتاريخ الطبي لكل امرأة فريد من نوعه، لذلك من المهم البقاء على اتصال منتظم مع الأطباء المتخصصين ومتابعة الفحوصات الطبية. وبالتالي، يمكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة مسبقًا ضد أي آثار سلبية ويمكن أخذ الاحتياجات الشخصية بعين الاعتبار.

قد يختلف وقت العودة إلى الجماع بعد الإجهاض اعتمادًا على نوع الإجهاض الذي تم إجراؤه وعملية التعافي الشخصية. بشكل عام، يوصى بتجنب النشاط الجنسي لمدة 1-2 أسابيع بعد الإجهاض. هذه الفترة ضرورية لشفاء الرحم وعنق الرحم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.